U3F1ZWV6ZTUwNjgzNjYwMzg4OTgyX0ZyZWUzMTk3NTYzNTYzMzIyOA==

محمــود درويش

سنكتب 📝 من اجل الا نموت ... سنكتب من اجل احلامنا...


 محمود درويش:

شاعر المقاومة الفلسطيني ارتبط اسمه بالمقاومة الفلسطينية وحملت الكثير من قصائده الجرح الفلسطيني فلقب  <بشاعر المقاومة> ..
ولد محمود درويش عام ١٩٤١ بقرية البروة بفلسطيـــن ثم انتقل مع اهله للعيش بلبنان ليعود بحلمه الى فلسطين مرة أخرى ليجد ان حلمه تحطم وقريته قد دمرت فينتقل للعيش في قرية أخرى وخلال فترة الثانوية انضم للحزب الشيوعي الإسرائيلي وعمل في صحافته محررًا ومترجمًا في صحيفة الاتحاد ومجلة الجديد التابعتين للحزب نفسه، وترقى بعد ذلك لرئيس تحرير المجلة، كما اشترك في تحرير جريدة الفجر.

اعتقلته قوات الاحتلال الصهيوني مراتٍ عديدة بتهمة القيام بنشاطٍ معادٍ لدولة إسرائيل لآرائه السياسية وتصريحاته المعادية؛ فاعتقلوه خمس مرات أولها عام 1961 ثم 65 و66 و67 و69، كما فُرضت عليه الإقامة الجبرية حتى عام 1970
كانت تلك الفترة شديدة الصعوبة على الفلسطينيين عامةً وعلى محمود خاصةً، ويحكي عنها واصفًا إياها: " كنت ممنوعًا من مغادرة حيفا مدة عشر سنوات. كانت إقامتي في حيفا إقامة جبرية ثم استرجعنا هويتنا، هوية حمراء في البداية ثم زرقاء لاحقًا وكانت أشبه ببطاقة إقامة. كان ممنوعًا عليّ طوال السنوات العشر أن أغادر مدينة حيفا. ومن العام 1967 لغاية العام 1970 كنت ممنوعًا من مغادرة منزلي، وكان من حق الشرطة أن تأتي ليلًا لتتحقق من وجودي. وكنت أعتقل في كل سنة وأدخل السجن من دون محاكمة. ثم اضطررت إلى الخروج". ثم ليسافر الى موسكو ليكمل دراسته وهو في سن الشباب ...
كما انه عاش فترة من الزمن في القاهرة بمصر أحب العيش في القاهرة رغم بعده عن الوطن فهي على الأقل مدينة عربية بأسماء شوارع عربية وأناسٍ يتحدثون بالعربية، كما وجد نفسه بين الأدب المصري الخالص. 

وعن هذا يقول: "وجدت نفسي أسكن النصوص الأدبية التي كنت أقراؤها وأعجب بها. فأنا أحد أبناء الثقافة المصرية تقريبًا والأدب المصري. التقيت بهؤلاء الكتّاب الذين كنت من قرائهم وكنت أعدّهم من آبائي الروحيين، التقيت محمد عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ وسواهما، والتقيت كبار الكتاب مثل نجيب محفوظ ويوسف إدريس وتوفيق الحكيم. ولم ألتق بأم كلثوم وطه حسين، وكنت أحب اللقاء بهما".

 ثم انتق للعيش في كلا من  بيروت وتونس وباريس ليعود في أواخر عمره الى عمان بالأردن ثم الى مسقط راسه وبلده وحلمه رام الله فلسطين...


محمود درويش

اعمال محمود درويش وشعره:

كتب محمود درويش العديد من الشعر والنثر وصل عددها لأكثر من ٣٠ كما ان له ٨ كتب..

كان له مذاق مختلف فكتابته بين سياسيه فلسطينية وطنية وبين لين الكلمات والحب والحنين والرومانسية..

ويحسب لمحمود درويش مساهمته في تطوير الشعر العربي الحديث وإدخال الرمزية بها.

بعض مؤلفاته:

قصيدة الأرض

عصافير بلا اجنحة (شعر) - 1960.

أوراق الزيتون (شعر).

عاشق من فلسطين (شعر).

آخر الليل (شعر).

مطر ناعم في خريف بعيد (شعر).

يوميات الحزن العادي (خواطر وقصص).

يوميات جرح فلسطيني (شعر).

حبيبتي تنهض من نومها (شعر).

محاولة رقم 7 (شعر).

احبك أو لا احبك (شعر).

مديح الظل العالي (شعر).

هي اغنية ... هي اغنية (شعر).

لا تعتذر عما فعلت (شعر).

عرائس.

العصافير تموت في الجليل.

تلك صوتها وهذا انتحار العاشق.

حصار لمدائح البحر (شعر).

شيء عن الوطن (شعر).

ذاكرة للنسيان

وداعا ايها الحرب وداعا ايها السلم (مقالات).

كزهر اللوز أو أبعد

في حضرة الغياب (نص) - 2006

وهنا أيضا 

لماذا تركت الحصان وحيدا


اضغط هنا       لقراءة اعمال محمود درويش...


حصل مجمود درويش على العديد من الجوائز منها:

جائزة لوتس عام 1969.

جائزة البحر المتوسط عام 1980.

درع الثورة الفلسطينية عام 1981.

لوحة أوروبا للشعر عام 1981.

جائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982.

جائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.


محمود درويـــــش وريتا:

كتب محمود درويش عدة قصائد عن فتاة تسمى ريتا "ريتا والبندقية" ، "ريتا احبيني"، "تقاسيم على الماء"، "الحديقة النائمة"،"شتاء ريتا الطويل" وغيرها من القصائد مما جعل القارئ يتتبع ليعرف من هي ريتـــا ؟؟! وهل هي حقا فتاة حقيقة وقصة حب بائسة؟!

وجاءت تصريحات درويش بشأن ريتــا متضاربة؛ فمرة أعلن أنها مجرد اسم فني، وأخرى اعترف أنها اسم مستعار لشخصية حقيقية، وبين هذا وذاك كان يخشى تأويل قصائده الغرامية لريتا، على نحو ما وقع مع قصيدة "أنا عربي". إذ قال في حوار صحافي عام 2002: "أخشى أن يُؤول الحب بصورة عامة إلى موضوع من خارجه. أتعامل مع المرأة ككائن إنساني، وأُجري معها حواراً شعرياً إنسانياً متكافئاً بين كائنين إنسانيين. للأسف في ريتا تتداخل نساء عدة، صارت ما يشبه الشيفرة، لذلك أقلعت تماماً عن الكتابة عنها لكي لا تتحول (سجل أنا عربي) عاطفية".

يخبرنا درويش، "أنه بحلول حرب يونيو 1967 انتهت القصة. فقد دخلت الحرب بين الجسدين بالمعنى المجازي،

ومهما يكن الحال، وأيا من تكن ريتا؛ اسماً مستعاراً أو امرأة حقيقية، فقد استحضرها درويش رمزاً، وأدخلها الخيال الفلسطيني، وعكس عبرها الصراع الفلسطيني مع العدو الصهيوني. فقصة ريتا في أشعار درويش تحمل أكثر من حدود العلاقة الحميمية بين الرجل والمرأة.

 "بين الإشارة والعبارة هاجساً؟  ماذا تقول؟/ لا شيء يا ريتا، أقلدُ فارساً في أُغنية/ عن لعنة الحب المحاصر بالمرايا ... عَنّي/ وعن حلمين فوق وسادةٍ يتقاطعان ويهربان/ فواحدٌ يستل سكيناً وآخرُ يُودِعُ النايَ الوصايا/ لا أدرك المعنى، تقول/ ولا أنا، لغتي شظايا/ كغياب امرأةٍ عن المعنى".


اضغط هنا       لقراءة اعمال محمود درويش...


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

💜نتمنى أن تكـــون شعرت بحالا أفضل الآن.... اعتن بنفسك

الاسمبريد إلكترونيرسالة